1الجزء لاول
الأحد، 28 مارس 2010
الشيخ الزغبي يفضح زكريا بطرس
1الجزء لاول
الأربعاء، 24 مارس 2010
المادة المضادة حينما يمتزج العلم بالخيال
الأربعاء، 17 مارس 2010
الأحد، 7 مارس 2010
قصص القرآن الكريم لداعية نبيل بن علي العوضي
السيرة النبوية سلسلة لداعية نبيل بن علي العوضي
القارئ محمد صالح عالم شاه
القارئ إلهان توك
المجادلة - المدثر - الإنسان - النبأ - عبس - الانفطار - الانشقاق - نوح - المزمل - القيامة - المرسلات - النازعات - التكوير - المطففين - الجن - الحشر
القارئ محمد حسان
السبت، 6 مارس 2010
الاثنين، 1 مارس 2010
هل الماء مضر بصحة ??
هل الماء مضر بصحة ??
بقلم : علاء المجذوب الصباغ
في زمن بلغ فيه العلم مبلغا من التقدّم و الرقيّ كان من الطبيعي إحداث نقلة نوعيّة في تصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة التي كانت سائدة.
وقد بلغ العلم من القوة مبلغا جعله يقضي على كل ما يخالفه من المعتقدات و المفاهيم و النظريات التي سادت العقول لأزمنة عدّة. لذلك سخر الله عزّ و جل الإعجاز العلمي في القرأن الكريم كدليل واضح – يحاكي لغة العصر العلميّة- على أن القرأن الكريم هو كلام الله. ( و كل من يزعم أن هناك أخطاء في القرأن الكريم فليأتي بها) إذ أنّه لا تعارض بين الدّين الحق و العلم, فخالق هذه الحقائق العلميّة هو من أنزل هذا الدّين.
بداية يجب أن نعلم أن الكتب السماويّة تختلف في معاييرها و خصائصها عن الكتب الوضعيّة ( ما يكتبه البشر).
فمن أهم خصائص الكتب السماويّة انّه لا يمكن لكتاب سماوي ناتج عن الله أن يكون فيه أدنى مستويات الخطأ لأنّه كلام الله و الله كامل و الخطأ نقص و النقص محال على الله عزّ و جل. وبعد ذكر أهم خصائص الكتب السماوية لنقرأ هذا النص الوارد في الكتاب المقدّس: ( الكاثوليكة)(المكابيين الثاني)(Mac2-15-38)(فإن كنت قد أحسنت التأليف ووفقت منه، فذلك ما كنت أتمنى. وإن كان ضعيفا ودون الوسط، فإني قد بذلت وسعي).
(الكاثوليكة)(المكابيين الثاني+)(Mac2-15-39)(وكما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر، وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعطي لذة وطربا، كذلك تنميق الكلام يطرب مسامع مطالعي السفر. إنتهى)
نحن لن نتناول في هذا المقال جزئية "أحسنت التأليف" و لن نخوض في معنى كلمة " التأليف" ومدلولاتها بل سنتكلّم عن جزئيّة " أو شرب الماء وحده مضر". يتضح لكل من يقرأ هذا النص أن الكتاب المقدّس يقر بوضوح أن شرب الماء وحده مضر, و لكن لنرى ما يقوله العلم – الذي لا وجهة نظر فيه بل حقائق- حول هذا الموضوع:
أثبتت الدراسات العلميّة أن الماء هو المادة الأوّليّة والأساسيّة المؤثّرة في الوظائف الحيويّة التي تحدث في الجسم و أن نقص الماء فزيولوجيا سيؤدّي إلى حالات مرضيّة.
كما أثبت العلم ان الجفاف (dehydration) الناتج عن نقص الماء في الجسم يسبب أمراض كثيرة مثل الرّبو (asthma), ضغط الدّم المفرط (hypertension)، التقرّحات (ulcers ) وإلتهاب المفاصل ( arthritis) لذلك الحل الوحيد لتجنّب هذه الأمراض هو شرب كميّات كافية من الماء يوميّاً.
يشكل الماء بمعدّل 60% من وزن جسم الإنسان وتعتمد عليه كل الأنظمة الحيويّة داخل الجسم من طرد السّموم إلى خارج الجسم ونقل المواد الغذائيّة لخلايا الجسم بالإضافة إلى توفير بيئة رطبة للأنف و الأذن وأنسجة الحنجرة.
و لكثرة ما لشرب الماء من فوائد – أثبتها العلم الحديث- يمكن ذكر بعضها و بإيجاز على الشكل التالي: • يفيد شرب الماء في منع الإصابة بالسكتة الدماغيّة: شرب الماء ضروري لمنع إنسداد شرايين القلب و الدماغ.
• يفيد شرب الماء في منع تلف الدماغ: تشكل المياه 85% من مكونات الدماغ و هو شديد التأثّر بنقص المياه و لو بنسبة 1% ، لذلك إن تدنّى مستوى المياه في الدماغ إلى 84% و لفترة طويلة فإن الدماغ لن يقوم بوظائفه بشكل طبيعي. هذا بالإضافة إلى أن الخلايا العصبيّة في الدماغ هي خلايا تعيش لمرّة واحدة و يمكن أن يؤدي نقص المياه في الدماغ إلى تلف الخلايا العصبيّة ممّا يؤدّي إلى نزيف و plaques التي هي أساس معظم الإضطرابات العصبيّة مثل تصلب الأنسجة المتعددة (Multiple sclerosis) و مرض الباركنسن(Parkinson's disease) و مرض النسيان (Alzheimer) . • يفيد شرب الماء في منع و علاج الإكتئاب(Depression) : يساعد الماء الجسم على إعادة إنتاج الناقل العصبي ""Serotonin . • يفيد شرب الماء في منع و علاج إضطرابات النوم (Sleep disorders) : الماء مادّة ضروريّة لإنتاج منظم النوم Melatonin"".
• يفيد شرب الماء في المحافظة على توازن الجسم الكيميائي ( Ph balance) . • يفيد شرب الماء في الحماية من مرض سرطان الدم Leukemia و سرطان الغدد الليمفاويّة Lymphoma .
هذا بالإضافة إلى الكثير من الفوائد التي لا مجال لحصرها و التي يمكن قراءتها على الروابط المذكورة في المراجع.
أخيراً و من بعد الإطلاع على ما جاء في الكتاب المقدّس و على ما أثبته العلم من حقائق علميّة متعلّقة بفوائد شرب الماء – و التي لا مجال لوجهات النظر حولها- يمكن تفسير ورود مثل هذا النص "(الكاثوليكة)(المكابيين الثاني+)(Mac2-15-39)(وكما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر...)" في الكتاب المقدّس على النحو التالي: أولا : إمّا أن يكون الله مخطأ و لا يعلم حقيقة ما خلق –إن كان الكتاب المقدّس هو حقا كلام الله_ و تعالى الله عن هذا. ثانيا: إمّا أن يكون هذا الكتاب الذي يحمل في طيّاته على مثل هذه الإخطاء العلميّة الكارثيّة و بكل بساطة لاعلاقة له بالله (لأن الله كامل ولا يعتريه نقص).
و بعد كل ما تقدّم أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفقهنا في ديننا فإن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
علاء المجذوب الصباغ
للمراسلة: the_alaasab@hotmail.com
روابط المراجع العلميّة :
www.mayoclinic.com/health/water/NU00283
www.health-benefit-of-water.com/benefit-of-drinking-water.html
شيطان أكاديمي
كتبه: نبيل العوضي
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه»، وما نشهده اليوم من بعض البرامج الفضائية ليس دخولا لجحر الضب فقط، بل ولوج إلى مرتع النجاسات والمجاري!!
برنامج "ستار" الذي بدأ في إحدى القنوات وللمرة الخامسة، مأخوذ في الأصل من برنامج فرنسي، وربّما تفوق على الثقافة الفرنسية في الخلاعة والانحطاط، فهو تقليد ولكن تفوق على أصله بامتياز، ولكن التفوق كان بالابتذال ونزع آخر ذرة من الحياء!
ماذا يعني أن يجتمع شباب وشابات بعضهم قاصرون ومراهقون في مكان واحد، يفعلون أي شيء يريدونه بلا حدود أخلاقية ولا ضوابط شرعية، والمصيبة الكبرى أنّ الكاميرات تلاحقهم إلى فرش النوم وأبواب الحمامات!! وأماكن الخلوات ليعرض فضائحهم وابتذالهم لملايين من البشر، «وكل أمتي معافى إلاّ المجاهرون».
هذا البرنامج كان مبتذلا في جميع السنوات الماضية لكنه في هذه السنة سيكسر حواجز أخلاقية أخرى (يروض) بها الشعوب العربية، ويرغم أنف دعاتها وعلمائها، ويمعن في تحدي مشاعر الغيورين المصالحين، فقد ابتكر منتجو هذا البرنامج فكرة وضع حمام للسباحة مختلط يجمعون فيه الشباب والشابات، ولتذهب دعوات أهل العفة والفضيلة أدراج الرياح، ليصرخوا ملئ أصواتهم فإنّهم باتوا لا يبالون!!
وهذا العام تم ادخال فتاة لا تتجاوز السادسة عشرة ليتم التحرش بها وبغيرها من الفتيات أمام الملايين من المشاهدين!! وهذا هو مقصود دعاة التحرر في عالمنا العربي، لا اعتبار لسن ولا لجنس ولا لقانون ولا لعرف!! أمّا الدين فهو آخر شيء يسأل عنه الذين انبهروا بالحضارة الغربية ولهثوا وراءها.
تقبيل فاحش علني، كلمات سافلة وساقطة، تحرشات جنسية!! ولا ينقص هذا البرنامج إلاّ شيء واحد لتتحول القناة إلى قناة جنس كامل!! بل ربّما هذه التحرشات والأفعال ضررها أكبر من تلك القنوات الجنسية، حيث تلك تمنع من الأطفال ويزيلها أولياء الأمور وتنفر منها الطباع البشرية، أما هذه البرامج فالإثارة فيها طبيعية ولهذا فهي أكثر تأثيرا، ولا أحد يمتنع عن مشاهدتها، بل ربما يشجع بعض أولياء الأمور على متابعتها!
المصيبة ليست في المراهقين الذين يتابعون هذه القناة بل المصيبة الأكبر في أولياء أمور بعض الأسر الذين يتابعون ويتحمسون لهذه البرامج!! فأي قدوة هذه التي تجلس أمام هذا البرنامج وربّما تستمتع بالإثارة الجنسية وربّما ترسل الرسائل!! وربّما تتأثر بخروج أحدهم من المنافسة إلى درجة الحزن والبكاء!! فهل هذه حقا قدوة حسنة؟! أم أنّ هؤلاء الآباء والأمهات يحتاجون إلى من ينصحهم ويربيهم!!
إذا كان دين الدولة الإسلام، وحكامنا مسلمون، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع، وهذه البرامج بلاشك محرمة ومنكرة شرعا، فلماذا لا يتم منع هذه البرامج عن المشاهدين؟! فتأثيرها كبير جدا وملاحظ في جيل كامل سيقود الأمة بعد حين، فهل ولاة أمورنا يعون أنّنا مازلنا شعبا مسلما؟!!
متابعة هذه البرامج حرام شرعا، وإرسال أي رسالة لهذه البرامج أيضا حرام شرعا، والإعلان عن هذه البرامج في الجرائد والمجلات وتشجيع النّاس لمشاهدتها أعظم حرمة من سابقتها!! فمن شاء فليترك هذه البرامج ومن لم يشأ فلا يفعل، وكل سيجازى على عمله يوم الدين.
ياليتنا ابتكرنا برامج تشجع النّاس على الاختراعات والابتكارات والابداع، بدل هذه البرامج التي تشجع على الرذيلة والفواحش، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19].