
وارتدى الكثيرون ملابس خضراء أو حمراء ممثلين اتباع الحسين وعدوه يزيد لاعادة تمثيل المعركة وتدفقوا على مزار في بغداد وسط دقات الطبول.
وموسم عاشوراء هو الاكثر أهمية ومأساوية وسط العديد من المناسبات السنوية الخاصة بالشيعة. واليوم الثلاثاء هو اليوم الاخير لفترة تحضير تمتد تسعة أيام قبل الذكرى السنوية غد الاربعاء عندما تنطلق أصوات عويل النساء وبكاء الرجال من المساجد الشيعية.
وأصبح عاشوراء مثل مناسبات شيعية أخرى فرصة لاستعراض قوة الطائفة التي تمثل الاغلبية في العراق. ويشارك مئات الالوف كل عام منذ سقوط حكم صدام حسين الذي كان يقمع الطقوس الشيعية.
اما في المغرب فالليلة عاشوراء هي الليلة المقدس لدى السحرى والمشعودين حيت يعتقد بض المغاربة ان كل الطلابات تتحقق فيها و يتم الاحتفال باشعال نار كبيرة و اقامة بعض الطقوس .
وفي صباح يوم عشوراء يبدء اللعب بالماء والمراشقة به لكن هته العدات والحمد لله بدئة تشهد تناقص وتراجع نضرا لي وعي المجتمع المغربي .
فوجه المقارنة بين احياء الليلة في العراق والمغرب هو طغي بعض المعتقدات والعاداة الدخيلة على مجتمعاتنا الاسلامية وهي معتقدات اتت من الجاهلية وجعلتنا بعدين عن ديننا الحنيف . ولهدا فعلين ان نرجع لي القرئن ولي السنة لكي نستنبط منها احكمنا و معتقدنا السليم لكي لا نخرج عن تعاليم ديننا .