وذكرت يومية "الصحراء المغربية " أن وفاة العامل المذكور خلفت مجموعة من ردود الأفعال المتباينة في أوساط سكان ورزازات، وتضاربا في الآراء حول أسباب وفاته، خاصة بعد الظهور المفاجئ لفيروس "أتش1 أن1" المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير، ما أدى إلى حالة من الاستنفار في المدينة تأهبا لمواجهة الفيروس القاتل، في حالة تأكد أن وفاة العامل المذكور كانت بسبب الفيروس نفسه، وتضم الحضيرة حيث كان يعمل، عشرة من الخنازير.
وكانت وزيرة الصحة، ياسمينة بادو، أكدت خلال إحدى جلسات مجلس المستشارين بأن حالة من الاستنفار شملت جميع المصالح الحكومية لمواجهة خطر انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير، الذي اكتشف أول الأمر بالمكسيك، إلى المغرب، من خلال تشديد المراقبة في مختلف النقط الحدودية، البرية، والجوية، والبحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق