فرنسي يتزعم مافيا دولية كان وراء التخطيط للعملية بعد ضياع 11 مليارا مول بها شراء أطنان من المخدرات
أصدرت المصالح الأمنية المغربية، الثلاثاء الماضي، مذكرة بحث في حق فرنسي يتزعم شبكة دولية مختصة في تهريب المخدرات بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وضمن عناصرها مهربون جزائريون. ووفق معلومات حصلت عليها «الصباح»، فإن المهرب الفرنسي كان وراء عملية تمويل شراء 13.5 طنا من المخدرات بشمال المغرب بقيمة مالية تقدر بـ 11 مليار سنتيم، لتهريبها إلى الجنوب الإسباني بواسطة الزوارق السريعة من نوع «غو فاست».
ويجري التنسيق بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الفرنسية ومنظمة الأنتربول لإيقاف البارون الفرنسي، بعد إيقاف مهربين جزائريين بالتراب الوطني، إضافة إلى أربعة مغاربة ينشطون في إطار الشبكة الدولية لتهريب المخدرات بمنطقة المضيق.
وتفيد الأبحاث الجارية حول الملف أن عملية شراء كمية المخدرات المشار إليها جرت سنة 2009، وأنه في شهر ماي الماضي رصد تحرك مهربين جزائريين متورطين في المافيا الدولية لتهريب المخدرات.
وربطت مصادر مطلعة بين المافيا التي يتزعمها البارون الفرنسي ومهربين جرى إيقافهما قرب المضيق، ويتعلق الأمر بكل من «مصطفى دربب» وشقيقه «عبد المالك»، وأحدهما أصيب برصاصة في ساقه اليمنى في مداهمة لقوات الأمن بعد محاصرتهما ضيعة بمنطقة «بوزغلال».
وحسب المصادر نفسها، فإن «مصطفى دربب» هو المزود الرئيسي بالمخدرات للمهربين الجزائريين اللذين جرى إيقافهما من طرف المصالح الأمنية المغربية.
وعلمت «الصباح» أن المهربين الجزائريين دخلا المغرب في ماي الماضي من أجل اختطاف «مصطفى دربب»، بناء على تعليمات من البارون الفرنسي المقيم في الجنوب الإسباني.
وأوقف المهربان الجزائريان وكشف المخطط الذي كانا يسعيان إلى تنفيذه بمنطقة «بوزغلال» بضواحي المضيق، حيث يملك المهرب المستهدف ضيعة فلاحية.
واستعان الجزائريان بعد دخولهما التراب الوطني بأربعة مغاربة لمساعدتهما في عملية اختطاف المهرب المغربي، للانتقام منه بعد فشل عملية تهريب 13.5 طنا من الحشيش والتي تبلغ قيمتها 11 مليارا.
ويتبين من خلال التخطيط لاختطاف «مصطفى دربب» أن الأمر يتعلق بمافيا يتزعمها بارون فرنسي مول عملية شراء 13.5 طنا من المخدرات، وبعد فشل المهربين المغاربة في تهريبها إلى الجنوب الإسباني، سعى إلى استرداد المبلغ بأي طريقة، الأمر الذي وصل إلى حد محاولة اختطاف المزود الرئيسي للشبكة بكميات الحشيش المعد للتهريب. ويشار إلى أن مداهمة ضيعة المهرب «دربب» جرت يوم 8 فبراير الجاري من طرف عناصر من أمن تطوان، واضطر خلالها مقدم شرطة إلى استعمال سلاحه الناري بعد أن هاجمه المهرب بآلة حادة.
ونقل المتهم المصاب إلى المستشفى لتلقي الإسعافات في انتظار مباشرة البحث التمهيدي معه، كما أوقف شقيقه، ووضع تحت الحراسة النظرية، فيما يتواصل البحث عن أربعة عناصر من الشبكة نفسها من طرف المصالح الأمنية.
رضوان حفياني
أصدرت المصالح الأمنية المغربية، الثلاثاء الماضي، مذكرة بحث في حق فرنسي يتزعم شبكة دولية مختصة في تهريب المخدرات بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وضمن عناصرها مهربون جزائريون. ووفق معلومات حصلت عليها «الصباح»، فإن المهرب الفرنسي كان وراء عملية تمويل شراء 13.5 طنا من المخدرات بشمال المغرب بقيمة مالية تقدر بـ 11 مليار سنتيم، لتهريبها إلى الجنوب الإسباني بواسطة الزوارق السريعة من نوع «غو فاست».
ويجري التنسيق بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الفرنسية ومنظمة الأنتربول لإيقاف البارون الفرنسي، بعد إيقاف مهربين جزائريين بالتراب الوطني، إضافة إلى أربعة مغاربة ينشطون في إطار الشبكة الدولية لتهريب المخدرات بمنطقة المضيق.
وتفيد الأبحاث الجارية حول الملف أن عملية شراء كمية المخدرات المشار إليها جرت سنة 2009، وأنه في شهر ماي الماضي رصد تحرك مهربين جزائريين متورطين في المافيا الدولية لتهريب المخدرات.
وربطت مصادر مطلعة بين المافيا التي يتزعمها البارون الفرنسي ومهربين جرى إيقافهما قرب المضيق، ويتعلق الأمر بكل من «مصطفى دربب» وشقيقه «عبد المالك»، وأحدهما أصيب برصاصة في ساقه اليمنى في مداهمة لقوات الأمن بعد محاصرتهما ضيعة بمنطقة «بوزغلال».
وحسب المصادر نفسها، فإن «مصطفى دربب» هو المزود الرئيسي بالمخدرات للمهربين الجزائريين اللذين جرى إيقافهما من طرف المصالح الأمنية المغربية.
وعلمت «الصباح» أن المهربين الجزائريين دخلا المغرب في ماي الماضي من أجل اختطاف «مصطفى دربب»، بناء على تعليمات من البارون الفرنسي المقيم في الجنوب الإسباني.
وأوقف المهربان الجزائريان وكشف المخطط الذي كانا يسعيان إلى تنفيذه بمنطقة «بوزغلال» بضواحي المضيق، حيث يملك المهرب المستهدف ضيعة فلاحية.
واستعان الجزائريان بعد دخولهما التراب الوطني بأربعة مغاربة لمساعدتهما في عملية اختطاف المهرب المغربي، للانتقام منه بعد فشل عملية تهريب 13.5 طنا من الحشيش والتي تبلغ قيمتها 11 مليارا.
ويتبين من خلال التخطيط لاختطاف «مصطفى دربب» أن الأمر يتعلق بمافيا يتزعمها بارون فرنسي مول عملية شراء 13.5 طنا من المخدرات، وبعد فشل المهربين المغاربة في تهريبها إلى الجنوب الإسباني، سعى إلى استرداد المبلغ بأي طريقة، الأمر الذي وصل إلى حد محاولة اختطاف المزود الرئيسي للشبكة بكميات الحشيش المعد للتهريب. ويشار إلى أن مداهمة ضيعة المهرب «دربب» جرت يوم 8 فبراير الجاري من طرف عناصر من أمن تطوان، واضطر خلالها مقدم شرطة إلى استعمال سلاحه الناري بعد أن هاجمه المهرب بآلة حادة.
ونقل المتهم المصاب إلى المستشفى لتلقي الإسعافات في انتظار مباشرة البحث التمهيدي معه، كما أوقف شقيقه، ووضع تحت الحراسة النظرية، فيما يتواصل البحث عن أربعة عناصر من الشبكة نفسها من طرف المصالح الأمنية.
رضوان حفياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق