استباحة المؤسسات التعليمية ب
نيابة التعليم بتارودانت ، حولت فضاءاتها إلى ساحات لتنفيذ علميات إجرامية في السرقة، وذلك كما هو الشأن بالنسبة لإعدادية رحال المسكيني الثانوية، فغياب التنظيم التي أضحت عليه المؤسسة التعليمية على مر السنوات، ثم استباحة معظم مرافقها لكل من هب ودب، جعل العديد من التلاميذ وهو يلجئون إلى المؤسسة من اجل استخلاص واجبات التسجيل يتعرضون إلى سرقة أموالهم عن طريق النشل، بحيث تم تسجيل ثلاث حالات في يوم الاثنين الماضي
كان ضحيتها أطفال فوجئوا تعرضوا لسرقة المبالغ المالية التي كانت بحوزتهم والخاصة بعملية التسجيل السنوية، فيما تعرضت طفلة أخرى وبنفس الطريقة إلى سرقة بطاقة والدها الوطنية وهي تحاول جاهدة الوصول إلى شباك استخلاص واجبات التسجيل المدرسي، حيث استغل منفذو عمليات السرقة تلك الازدحام والفوضى البادية للعيان بالعين المجردة في أول ملاحظة تثير انتباه زائر الإعدادية، هذا وللإشارة فعمليات السرقة المسجلة مع بداية السنة الحالية والتي انطلقت تحت شعار " جميعا من اجل مدرسة النجاح " لا تعد الأولى من نوعها، فهي امتداد للعمليات التي تم تسجيلها خلال السنوات الأخيرة والتي ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء، سواء داخل الفصل وساحة المؤسسة ثم داخل الميدان الرياضي الذي يعتبر الأكثر تضررا من باقي مرافق الإعدادية، وذلك بسبب عدم اكتراث الإدارة بالمشاكل التي يعيشها الميدان التربوي بوضع حد لاستغلال البشع والمفرط لملاعبه بطرق عشوائية معظمها يتم أمام مسامع وأنظار المسؤولين على إدارة المؤسسة التعليمية من جهة والجهات المسؤولة عن التعليم بالنيابة، الذين اتهموا في أكثر من مرة كونهم وراء ما آلت إليه الوضعية تلك الميادين الرياضية، ليبقى السؤال متى ستتدخل الجهات المعنية لإنقاذ المؤسسة التربوية مما تعيش عليه؟.
منقول : http://soussdraa.com/modules/news/article.php?storyid=199
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق