أعلن صلاح الدين مزوار، وزير الاقتصاد والمالية، عن تقديم مبلغ 75 مليون درهم كمساهمة مادية من المغرب لفائدة صندوق وكالة بيت مال القدس الشريف.
وأكد وزير المالية، خلال حفل تسليم المساهمة المادية الذي نظم صباح أمس بمقر وكالة بيت مال القدس بالرباط، أن هذه المساهمة تأتي في إطار المجهودات التي يبذلها المغرب من أجل المحافظة على هوية مدينة القدس، ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الذي يتعرض له.
كما كشف مزوار عن مجموعة من التدابير الموازية التي قام بها المغرب، ومنها فتح حساب خاص ببنك المغرب لجمع التبرعات، وتقديم مساعدات غذائية ودوائية، واستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج.
من جانبه، اعتبر عبد الكبير العلوي المدغري، المدير العام لوكالة بيت مال القدس الشريف، أن ما يقع في غزة يجب ألا يغطي على ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد مستمر، وقال إن المسؤولية في ما يقع بغزة من مجازر لا تتحمله الحكومة الإسرائيلية فقط، بل أيضا الشعب الإسرائيلي وجميع يهود العالم الذين يصوتون على قادة العدوان.
وكشف المدغري عن تلقي وكالة بيت مال القدس لمبلغ مليون دولار كمساهمة من السعودية، إضافة إلى مليون دولار من الكويت، فيما التزمت دولة الإمارات العربية بتغطية نفقات المركب السكني «بيت حنينا» بمبلغ 17.816.860 دولارا.
وأضاف أن المغرب وضع برنامجا مفصلا للاحتفال بالقدس كعاصمة للثقافة العربية تنفيذا للقرار المتخذ من طرف مؤتمر وزراء الثقافة المنعقد بعمان سنة 2006، وهو البرنامج الذي سيتم تنفيذ جزء منه في مختلف المدن المغربية، فيما سيقام الجزء الآخر بمدينة القدس.
وفي كلمته، أكد حسن عبد الرحمان، السفير الفلسطيني بالمغرب، أن الدعم المغربي للقضية الفلسطينية يعود إلى العشرينيات من القرن الماضي، وأن عددا من الشهداء المغاربة سقطوا في سبيل القضية الفلسطينية، وأضاف أن إسرائيل تريد أن تطبق على أرض الواقع مقولة أن فلسطين أرض بلا شعب من خلال محاولة إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم.
وأكد وزير المالية، خلال حفل تسليم المساهمة المادية الذي نظم صباح أمس بمقر وكالة بيت مال القدس بالرباط، أن هذه المساهمة تأتي في إطار المجهودات التي يبذلها المغرب من أجل المحافظة على هوية مدينة القدس، ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الذي يتعرض له.
كما كشف مزوار عن مجموعة من التدابير الموازية التي قام بها المغرب، ومنها فتح حساب خاص ببنك المغرب لجمع التبرعات، وتقديم مساعدات غذائية ودوائية، واستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج.
من جانبه، اعتبر عبد الكبير العلوي المدغري، المدير العام لوكالة بيت مال القدس الشريف، أن ما يقع في غزة يجب ألا يغطي على ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد مستمر، وقال إن المسؤولية في ما يقع بغزة من مجازر لا تتحمله الحكومة الإسرائيلية فقط، بل أيضا الشعب الإسرائيلي وجميع يهود العالم الذين يصوتون على قادة العدوان.
وكشف المدغري عن تلقي وكالة بيت مال القدس لمبلغ مليون دولار كمساهمة من السعودية، إضافة إلى مليون دولار من الكويت، فيما التزمت دولة الإمارات العربية بتغطية نفقات المركب السكني «بيت حنينا» بمبلغ 17.816.860 دولارا.
وأضاف أن المغرب وضع برنامجا مفصلا للاحتفال بالقدس كعاصمة للثقافة العربية تنفيذا للقرار المتخذ من طرف مؤتمر وزراء الثقافة المنعقد بعمان سنة 2006، وهو البرنامج الذي سيتم تنفيذ جزء منه في مختلف المدن المغربية، فيما سيقام الجزء الآخر بمدينة القدس.
وفي كلمته، أكد حسن عبد الرحمان، السفير الفلسطيني بالمغرب، أن الدعم المغربي للقضية الفلسطينية يعود إلى العشرينيات من القرن الماضي، وأن عددا من الشهداء المغاربة سقطوا في سبيل القضية الفلسطينية، وأضاف أن إسرائيل تريد أن تطبق على أرض الواقع مقولة أن فلسطين أرض بلا شعب من خلال محاولة إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق