لقد شكك الرأي العام الإسرائيلي ، ممثلا في خبراء وسياسيين وكاتبي افتتاحيات، ان اسرائيل "حققت أهدافها بالكامل, بل اكثر من ذلك" في الهجوم على غزة، ويتساءل بشأن المدى الفعلي لنجاح إسرائيل العسكري في غزة في ظل الكلفة البشرية العالية على الجانب الفلسطيني، وينتقد تجاوز الجيش الإسرائيلي للمعايير الأخلاقية، وتواطؤ وسائل الإعلام الإسرائيلية بقبول إقصائها عن تغطية المعارك، نقلا عن تقرير إخباري الأحد 18-1-2009.
وفيما أبدت الحكومة الاسرائيلية ارتياحها لاستعادة "قدرتها الرادعة" جراء هجومها الضاري على قطاع غزة، وفي ظل إجماع في الداخل الإسرائيلي على أن التساحال (الجيش الاسرائيلي) سدد ضربة قاسية لحركة حماس، تساءل الباحث يوسي الفير "كيف يمكن تأكيد أن الاهداف تحققت في حين لا تزال صواريخ تطلق على اسرائيل كما لم تتقرر اي آلية لوضع حد لتهريب السلاح عبر الحدود مع مصر؟"
وأطلق 7 صواريخ صباح الأحد من قطاع غزة على جنوب اسرائيل بعد ساعات على بدء تنفيذ وقف اطلاق النار الذي اعلنته الدولة العبرية من طرف واحد مساء السبت. وبدورها أعلنت حماس بعد ساعات وقفا لإطلاق النار.
ورأى الفير، متحدثا قبل إعلان حماس، أن رفع الحصار عن قطاع غزة من خلال "إعادة فتح" المعابر بين القطاع وكل من مصر واسرائيل هو وحده الذي "سيضمن عودة الهدوء على المدى البعيد".
ومن جانبه، حذر رئيس جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) يوفال ديسكين من أنه "رغم الضربات القاسية التي لحقت بالبنى التحتية لحماس, الا أن بعض الانفاق التي تستخدم لتهريب السلاح لم تتضرر", معتبرا ان الحركة ستتمكن من إعادة حفر الأنفاق المدمرة "في غضون بضعة أشهر".
وفيما أبدت الحكومة الاسرائيلية ارتياحها لاستعادة "قدرتها الرادعة" جراء هجومها الضاري على قطاع غزة، وفي ظل إجماع في الداخل الإسرائيلي على أن التساحال (الجيش الاسرائيلي) سدد ضربة قاسية لحركة حماس، تساءل الباحث يوسي الفير "كيف يمكن تأكيد أن الاهداف تحققت في حين لا تزال صواريخ تطلق على اسرائيل كما لم تتقرر اي آلية لوضع حد لتهريب السلاح عبر الحدود مع مصر؟"
وأطلق 7 صواريخ صباح الأحد من قطاع غزة على جنوب اسرائيل بعد ساعات على بدء تنفيذ وقف اطلاق النار الذي اعلنته الدولة العبرية من طرف واحد مساء السبت. وبدورها أعلنت حماس بعد ساعات وقفا لإطلاق النار.
ورأى الفير، متحدثا قبل إعلان حماس، أن رفع الحصار عن قطاع غزة من خلال "إعادة فتح" المعابر بين القطاع وكل من مصر واسرائيل هو وحده الذي "سيضمن عودة الهدوء على المدى البعيد".
ومن جانبه، حذر رئيس جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) يوفال ديسكين من أنه "رغم الضربات القاسية التي لحقت بالبنى التحتية لحماس, الا أن بعض الانفاق التي تستخدم لتهريب السلاح لم تتضرر", معتبرا ان الحركة ستتمكن من إعادة حفر الأنفاق المدمرة "في غضون بضعة أشهر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق