يتغلل النفط في ريش الطيور ويفكك تركيبة الريشة ذاتها ، ويحد من قدرتها العازلة ، مما يجعل الطيور ضعيفة لتقلبات درجة الحرارة ويقلل قدرتها على العوم في المياه ، كما أنه يضعف قدرتها على الطيران ، مما يجعل من الصعب أو المستحيل ان تبحث عن الطعام او ان تهرب من مفترسيها . وعندما تحاول الطيور تنظيف ريشها بمنقارها فان النفط يدخل إلى جسمها مما يسبب تلف في الكلى ، وتعطيل وظيفة الكبد وتهيج الجهاز الهضمي . وعدم قدرتها على جمع العلف يسبب جفاف الجسم واختلال ايضي و تغير التوازن الهرموني . ومعظم هذه الطيور تموت اذا لم يتدخل البشر لانقاذها .
الثدييات البحرية هي عرضة ايضا لحوادث انسكاب النفط وتتأثر بطرق مشابهة للطيور. يغطي النفط فراء ثعالب الماء والفقمات ، ويحد من قدراته على العزل الحراري مما يؤدي إلى تقلبات او هبوط درجة حرارة جسمها . وابتلاعها للنفط يؤدي إلى جفاف الجسم وعسر الهضم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق