الملك محمد الخامس قائلا: «لئن حكمت الأقدار بخراب أغادير، فان بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». تقع مدينة أكادير في موقع زلـزالي، وهذا المعطى ينبغي مراعـاته في تحديد موقع المدينة الجديدة، وامتداداتها، فقد نتج عن ذلك تحويلها عن الموقع القديم في اتجاه الجنوب، فنزلت بذلك المدينة عن الجبل نحو السهل، وهذا ما منـحها قدرة على التوسع نحو الجنوب، فأنشأت بذلك أحياء جديدة من مثل:
- تالبرجت الجديدة: يشغل هذا الحي مساحة 45 هكتار، خصصت له هندسة موحدة مقاومة للزلازل، بحيث نجد بناياتها مكونة من طبقتين: السفلى مخصصة للمتاجر، والعليا للسكن، وقد أريد من هذا الحي أن يكون حيا شعبيا وأكثر حيوية، ونجد به أكبر كثافة من السكان تتراوح ما بين 10000 و 12000 ساكن، يتصل هذا المركز الحضري بالحي الإداري، حيث مكونات، نواة تختص في الوظائف التجارية والإداريـة والسكنيـة. والغـرض من هذه النواة، ربط الحي السياحي مع باقي الأحياء الأخرى.
- الأحياء الصناعية: تتضمن على الخصوص حي أنزا وحي البطوار وكلاهمـا لم يتضرر من الزلزال، فحي البطوار هو حي صناعي جنوبي يشغل 256 هكتار، عرف ارتفاعا في قدرته الإيوائية.
- المنطقة السياحية: يشمل هذا القطاع كل الأراضي المتصلة بالبحر داخل المحيط الحضري، حتى شارع محمد الخامس، وتتسع في اتجاه الجنوب، وتبلغ مساحتها 190 هكتار، لبناء الفنادق، وفصل بين هذا الحي والأحياء الأخرى بمنطقة مشجرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق