الثلاثاء، 21 أبريل 2009

عمالة إنزكان آيت ملول

عمالة إنزكان - آيت ملول هي إحدى العمالات المغربية، تنتمي لجهة سوس ماسة درعة و تقع وسط غربي البلاد في الجنوب الغربي للأطلس الكبير، قرب مدينة أكادير.

الجغرافية عمالة إنزكان آيت ملول

يحدها شمالا عمالة أكادير إدا وتنان وجنوبا إقليم شتوكة آيت باها وشرقا إقليم تارودانت وغربا المحيط الاطلسي.

يضم الاقليم 6 جماعات، 3 حضرية وهي : الدشيرة الجهادية - آيت ملول – إنزكان، و3 جماعات قروية: التمسية - أولادداحو- القليعة.


السكان عمالة إنزكان آيت ملول

يقدر عدد سكان العمالة حسب الإحصاء الوطني للسكان والسكنى لسنة 2004 ب 419.614 نسمة، وتشكل ساكنة العمالة 30.34% من السكان الحضريين للجهة كما تسجل أعلى نسبة نمو ديموغرافي سنوي بها، أي 3.7% مقابل 1.7% بالنسبة للجهة و1.4% على الصعيد الوطني.

وتبلغ نسبة السكان الحضريين بالعمالة 91.9% وهي أعلى نسبة على مستوى جهة سوس ماسة درعة، وتعرف العمالة أيضا أعلى كثافة سكانية على المستوى الجهوي، أي بمعدل 1418 نسمة في الكلم مربع مقابل 43 نسمة في الكلم مربع على صعيد الجهة و 42 نسمة في الكلم مربع على الصعيد الوطني.

الظروف البيئة عمالة إنزكان آيت ملول

تتميز عمالة إنزكان أيت ملول بمناخ معتدل على العموم، وشبه جاف في بعض الأحيان وتخضع لتأثيرات المحيط الأطلسي، كما أن موقعها جنوب الأطلس الكبير يحد بشكل ملحوظ من تسرب الرياح الرطبة الشمالية المحملة بالأمطار، كما تتعرض للتيارات الجنوبية والرياح الصحراوية المعروفة بجفافها وتأثيرها على قارية المناخ وارتفاع الحرارة.

أما تضاريس المنطقة فهي عبارة عن سهل فيضي لا يتجاوز ارتفاعه 23 متر بينما تصل أدنى نقطة منخفظة منه 8 أمتار على مستوى سطح البحر مما يعرض المنطقة لفيضانات أثناء سقوط الأمطار الغزيرة.

وبالنسبة للمجال الغابوي فتوجد غابة أركان أدمين في الجزء الشمالي من سهل سوس وتمتد بين عمالتي إنزكان أيت ملول واشتوكة أيت باها في الجنوب والجنوب الشرقي تتشكل في أغلبها من غابات طبيعية لأركان التي تلعب دورا إيكولوجيا هاما من خلال كونها حاجزا طبيعيا أمام التصحر ومختلف أشكال التعرية كما تلعب دورا أساسيا على المستوى الاجتماعي والفلاحي والرعوي، وتعتبر شجرة الأركان بسوس رمز هوية وانتماء يعتز بها الجميع.


وضعية قطاع التعمير عمالة إنزكان آيت ملول

عرفت مدن إنزكان أيت ملول والمناطق المجاورة لها خلال الفترة الممتدة مابين 1989 و1996 حركة عمرانية سريعة وتعرضت بعض الأحياء لما يعرف بظاهرة البناء غير القانوني نتيجة عوامل مختلفة يمكن تلخيصها في الاتي:

  • نزوح بعض القبائل المجاورة نتيجة توالي سنوات الجفاف وكذا النمو الديموغرافي الذي عرفته البلاد.
  • تزايد عدد السكان الباحثين عن امتلاك مسكن دون مراعاة الشروط والمستلزمات الضرورية للحياة الآمنة والسليمة.
  • تجزئة الأراضي بطرق غير قانونية وانعدام التجهيزات الأساسية بها
  • تقاعس المكلفين بالمراقبة والزجر وغياب العرض السكني منخفض التكلفة.

وقد نتج عن هذه الظاهرة انعكاسات مست المنظر العام كما ساعدت على خلق مناطق للسكن غير القانوني تضم حوالي 21.755 أسرة حسب إحصاء 2001 على مساحة تقدر ب 878.70 هكتار إضافة إلى مجموعة من دور الصفيح بمناطق متفرقة إذ تمثل الأحياء الهامشية والسكن غير اللائق ما معدله32% من الساكنة الإجمالية بالعمالة وهو رقم مخيف، وقد قامت مصالح العمالة بتنسيق مع وزارة الإسكان والتعمير بإجراءات إعادة الإيواء وهيكلة الأحياء غير المجهزة إلا أنها بقيت خجولة.

وبالنسبة لتصاميم التهيأة فقد صودق على جل تصاميم الجماعات التابعة للعمالة باستثناء تصميم تهيأة بلدية أيت ملول الذي لازال قيد الدراسة

الإقتصاد عمالة إنزكان آيت ملول

تتوفر عمالة إنزكان أي ملول على قطب اقتصادي مهم، يتمثل أساسا في الأسواق المهمة التي به، سوق الثلاثاء – سوق الجملة – سوق للخظر و الفواكه، و يتوفر أيضا على ضيعات فلاحية عصرية و مساحات مهمة صالحة للزراعة تساهم في تقوية اقتصاد العمالة.

التجارة عمالة إنزكان آيت ملول

تشكل عمالة إنزكان أيت ملول قطبا تجاريا كبيرا في جنوب المملكة: فهي المركز الرئيسي للتزود بالمواد الغدائية والمنتوجات الغدائية المصنعة نظرا لتواجد سوق للخضر والفواكه يعتبر من أهم الأسواق بالمملكة وهو يتمركز وسط مدينة إنزكان على مساحة تقدر 7 هكتار ويسوق ما بين 100.000 طن و 300.000 طن من الخضر والفواكه سنويا.من جهة أخرى تتواجد بمجموع تراب العمالة مراكز تجارية وأسواق يومية تشغل يد عاملة مهمة بالمنطقة.

الفلاحة عمالة إنزكان آيت ملول

يحتل القطاع الفلاحي على صعيد عمالة إنزكان أيت ملول مكانة مرموقة حيث يلعب دورا مهما على المستوى الجهوي والوطني في الجانب التمويني والانتاجي والتسويقي وتضم هذه العمالة ضيعات فلاحية عصرية تستخدم أحدث التقنيات في مجال السقي والتسميد وإدارة المزروعات.وتمتد المساحة الصالحة للزراعة بالعمالة إلى ما يناهز 29.300 هكتار تشكل فيها زراعة الحبوب البورية 2895 هكتار في حين يخصص جزء كبير من هذه المساحة لزراعة الحوامض والبواكر.

ومن الناحية الانتاجية على صعيد منطقة سوس ماسة، تساهم العمالة ب 4% من الفواكه و الخضر و9% البواكر و8% من انتاج الموز و4% من الفواكه والخضر المصدرة للخارج و9% من البواكر المصدرة. أما فيما يخص الانتاج الحيواني فيتشكل القطيع الحيواني بالعمالة من 7.100 رأس للأبقار 11.000 رأس للأغنام و 4.700 رأس للمعز و 1130 رأس للجمال ويبلغ قطيع الدواجن حوالي 800.000 طائر تتم تربية ما يناهز 90% منها بطرق عصرية، ويزود هذا القطيع الحيواني الأسواق بما يقدر بـ 2030 طن من اللحوم منها 463 من اللحوم الحمراء و 1567 طن من اللحوم البيضاء، ويبلغ إنتاج الحليب 7.4 مليون لتر منها حوالي 6.3مليون لتر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اصدقائنا على الفيسبوك